صفحه ٣٠٩

قَالَ لَا تَدَعْ أَنْ تَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِذَا أَصْبَحْتَ وَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِذَا أَمْسَيْتَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي دِرْعِكَ الْحَصِينَةِ الَّتِي تَجْعَلُ فِيهَا مَنْ تُرِيدُ فَإِنَّ أَبِي(علیه السلام) كَانَ يَقُولُ هَذَا مِنَ الدُّعَاءِ الْمَخْزُونِ.
 38- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(علیه السلام) قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا عَنَى بِقَوْلِهِ وَ إِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى قَالَ كَلِمَاتٍ بَالَغَ فِيهِنَّ قُلْتُ وَ مَا هُنَّ قَالَ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ أَصْبَحْتُ وَ رَبِّي مَحْمُودٌ أَصْبَحْتُ لَا أُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئاً وَ لَا أَدْعُو مَعَهُ إِلَهاً وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً ثَلَاثاً وَ إِذَا أَمْسَى قَالَهَا ثَلَاثاً قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ وَ إِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى قُلْتُ فَمَا عَنَى بِقَوْلِهِ فِي نُوحٍ إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً قَالَ كَلِمَاتٍ بَالَغَ فِيهِنَّ قُلْتُ وَ مَا هُنَّ قَالَ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ مَا أَصْبَحَتْ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ عَافِيَةٍ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا فَإِنَّهَا مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ وَ لَكَ الشُّكْرُ كَثِيراً كَانَ يَقُولُهَا إِذَا أَصْبَحَ ثَلَاثاً وَ إِذَا أَمْسَى ثَلَاثاً قُلْتُ فَمَا عَنَى بِقَوْلِهِ فِي يَحْيَى وَ حَناناً مِنْ لَدُنَّا وَ زَكاةً قَالَ تَحَنُّنَ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ فَمَا بَلَغَ مِنْ تَحَنُّنِ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ كَانَ إِذَا قَالَ يَا رَبِّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَبَّيْكَ يَا يَحْيَى.


 كه سه مرتبه چون بامداد كنى، و سه مرتبه چون شام كنى (بخوانى): «اللهم اجعلنى فى درعك الحصينة التى تعجعل فيها من تريد» زيرا پدرم عليه السلام مى فرمود: اين از دعاهاى گنجينه شده است (كه در گنجينه دعاهاى مؤمنين باشد).
  38- ابوحمزه گويد: به حضرت باقر (ع) عرض كردم: خداى تعالى از اين گفتار چه مقصودى دارد (كه فرمايد): «و ابراهيم كه وفا كرده است» (سوره نجم آيه 37) فرمود: (مقصودش) كلماتى بوده كه ابراهيم در (گفتن) آنها مبالغه مى كرده (و بسيار مى گفته) عرض كردم: آنها چيست؟ فرمود: هرگاه صبح مى كرد سه بار مى گفت: «اصبحت و ربى محمود، اصبحت لا اشرك باللّه شيئاً و لا أدعو معه الهاً، و لا اتخذ من دونه ولياً» و چون شام مى كرد سه بار مى گفت. فرمود: پس خداى عزوجل در قرآنش اين آيه را نازل فرمود: «و ابراهيم كه وفادارى كرد» عرض كردم: درباره حضرت نوح چه قصد كرده كه فرمود: «همانا بود او بنده سپاسگذار» (سوره اسراء آيه 3) فرمود: كلماتى بود كه (نوح) در گفتن آنها مبالغه مى كرد، عرض كردم آنها چه بود فرمود: چون صبح مى كرد مى گفت: «اصبحت اشهدك ما أصبحت بى من نعمة او عافية فى دين او دنيا فانها منك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد على ذلك، و لك الشكر كثيراً» كه هرگاه صبح مى كرد سه بار آن را مى گفت، و چون شام مى كرد سه بار مى گفت، عرض كردم از اينكه درباره يحيى فرمايد: «و مهربانيى از نزد ما و پاكى» (سوره مريم آيه 12) چه قصد كرده؟ فرمود: مهر ورزى خداوند است، گويد: عرض كردم: تا چه حد مهر خداوند بر او بود؟ فرمود: تا بجائيكه هرگاه مى گفت: پروردگارا، خداى عزوجل مى فرمود: بله اى يحيى.