صفحه ١١٥

قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أُمِرَ النَّاسُ بِمَعْرِفَتِنَا وَ الرَّدِّ إِلَيْنَا وَ التَّسْلِيمِ لَنَا ثُمَّ قَالَ وَ إِنْ صَامُوا وَ صَلَّوْا وَ شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ جَعَلُوا فِى أَنْفُسِهِمْ أَنْ لَا يَرُدُّوا إِلَيْنَا كَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ.
 6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) لَوْ أَنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَ آتَوُا الزَّكَاةَ وَ حَجُّوا الْبَيْتَ وَ صَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ثُمَّ قَالُوا لِشَيْ ءٍ صَنَعَهُ اللَّهُ أَوْ صَنَعَهُ النَّبِيُّ(صلی الله علیه و آله) أَلَّا صَنَعَ خِلَافَ الَّذِي صَنَعَ أَوْ وَجَدُوا ذَلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ لَكَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) فَعَلَيْكُمْ بِالتَّسْلِيمِ.
 7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ لَمَا أَجَابُوهُمْ وَ لَكِنْ أَحَلُّوا لَهُمْ حَرَاماً وَ حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالًا فَعَبَدُوهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ.
 8- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ


 شدن براى ما مأمورند، سپس فرمود: و اگر چه روزه بگيرند و نماز گزارند و گواهى دهند كه معبودى جز خداى يگانه نيست؛ ولى پيش خود بنا گذارند كه بما مراجعه نكنند بهمان سبب مشرك گردند.
 6-عبدالله بن يحيى كاهلى گويد: حضرت صادق عليه السلام فرمود: اگر چنانچه مردمى خداى يگانه و بى شريك را پرستش كنند، و نماز را برپا دارند، سپس بچيزى كه خدا كرده يا پيغمبر (ص) ساخته اعتراض كنند و بگويند: كه چرا بر خلاف آن نساخته؟ يا در دل خود چنين اعتراضى كنند (گرچه بزبان نياورند) بهمين اعتراض مشرك شوند، سپس اين آيه را تلاوت فرمود، «نه چنين است بپروردگار تو سوگند ايمان نياوردند تا بداورى بگزينند تو را در آنچه سرزده است بين ايشان و سپس نيابند در دلهاى خويش چاره اى از آنچه تو قضاوت كرده اى و تسليم شوند تسليم شدنى» (سوره نساء آيه 65) سپس حضرت صادق عليه السلام فرمود: بر شما است كه تسليم باشيد.
 7- ابوبصير گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم: از گفتار خداى عزوجل: «كشيشان و ديرنشينان خود را خدايانى در برابر گرفتند» (سوره توبه 31) فرمود: هر آينه بخدا سوگند آنها ايشان را بپرستش خودشان نخواندند، و اگر بپرستش خود خوانده بودند ايشان نمى پذيرفتند ولى حرامى را بر ايشان حلال كردند، و حلالى را بر ايشان حرام كردند، پس آنها را ندانسته از همين راه پرستش كردند.