صفحه ٩١

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

 كتاب التوحيد
 

باب حدوث العالم و اثبات المحدث
 

(210) 1-  أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ قَالَ لِي هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ كَانَ بِمِصْرَ زِنْدِيقٌ تَبْلُغُهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَشْيَاءُ فَخَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيُنَاظِرَهُ فَلَمْ يُصَادِفْهُ بِهَا وَ قِيلَ لَهُ إِنَّهُ خَارِجٌ بِمَكَّةَ فَخَرَجَ إِلَى مَكَّةَ وَ نَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَصَادَفَنَا وَ نَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فِي الطَّوَافِ وَ كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ الْمَلِكِ وَ كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَضَرَبَ كَتِفَهُ كَتِفَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مَا اسْمُكَ فَقَالَ اسْمِي عَبْدُ الْمَلِكِ قَالَ فَمَا كُنْيَتُكَ قَالَ كُنْيَتِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَمَنْ هَذَا الْمَلِكُ الَّذِي أَنْتَ عَبْدُهُ أَ مِنْ مُلُوكِ الْأَرْضِ أَمْ مِنْ مُلُوكِ السَّمَاءِ وَ أَخْبِرْنِي عَنِ ابْنِكَ عَبْدُ إِلَهِ السَّمَاءِ أَمْ عَبْدُ إِلَهِ الْأَرْضِ قُلْ مَا شِئْتَ تُخْصَمُ قَالَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ فَقُلْتُ   لِلزِّنْدِيقِ أَ مَا تَرُدُّ عَلَيْهِ قَالَ فَقَبَّحَ قَوْلِي فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِذَا


بنام خداوند رحمن و رحیم

 كتاب توحيد
 
 باب حادث بودن جهان و اثبات پديد آورنده آن

1- هشام بن حكم گويد: در مصر زنديقى بود كه سخنانى از حضرت صادق عليه السلام باو رسيده بود بمدينه آمد تا با آنحضرت مباحثه كند در آنجا بحضرت برنخورد، باو گفتند به مكه رفته است، آنجا آمد، ما با حضرت صادق عليه السلام مشغول طواف بوديم كه بما رسيد: نامش عبدالملك و كنيه اش ابو عبدالله بود، در حال طواف شانه اش را بشانه امام صادق عليه السلام زد، حضرت فرمود: نامت چيست؟ گفت نامم: عبدالملك، (بنده سلطان): فرمود: كنيه ات چيست؟ گفت: كنيه ام ابوعبدالله (پدر بنده خدا) حضرت فرمود: اين ملكى كه تو بنده او هستى؟ از ملوك زمين است يا ملوك آسمان و نيز بمن بگو پسر تو بنده خداى آسمانست يا بنده خداى زمين، هر جوابى بدهى محكوم مى شوى (او خاموش ماند)، هشام گويد: