صفحه ٦٩

قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ علیه السلام يَا مُحَمَّدُ أَنْتُمْ أَشَدُّ تَقْلِيداً أَمِ الْمُرْجِئَةُ قَالَ قُلْتُ قَلَّدْنَا وَ قَلَّدُوا فَقَالَ لَمْ أَسْأَلْكَ عَنْ هَذَا فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي جَوَابٌ أَكْثَرُ مِنَ الْجَوَابِ الْأَوَّلِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ علیه السلام إِنَّ الْمُرْجِئَةَ نَصَبَتْ رَجُلًا لَمْ تَفْرِضْ طَاعَتَهُ وَ قَلَّدُوهُ وَ أَنْتُمْ نَصَبْتُمْ رَجُلًا وَ فَرَضْتُمْ طَاعَتَهُ ثُمَّ لَمْ تُقَلِّدُوهُ فَهُمْ أَشَدُّ مِنْكُمْ تَقْلِيداً.
 3-  مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا صَامُوا لَهُمْ وَ لَا صَلَّوْا لَهُمْ وَ لَكِنْ أَحَلُّوا لَهُمْ حَرَاماً وَ حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالًا فَاتَّبَعُوهُمْ.

 باب البدع و الرأى و المقائيس

 1-  الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ جَمِيعاً عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام النَّاسَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَ أَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا كِتَابُ اللَّهِ يَتَوَلَّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالًا فَلَوْ أَنَّ 


است يا مرجئه؟ (آنها كه پس از پيغمبر(ص) ابوبكر را مقدم على عليه السلام را مؤخر داشتند) عرض كردم ما هم تقليد كرديم آنها هم تقليد كردند. فرمود: اين را از تو نپرسيدم، محمد گويد: من جوابى بيشتر از اين جواب نداشتم، امام فرمود: مرجئه مردى را كه اطاعتش واجب نبود بخلافت نصب كردند و تقليدش كردند و شما مردى را نصب كرديد و اطاعتش را لازم دانستيد و تقليدش نكرديد پس تقليد آنها از شما محكمتر است (چنانچه على عليه السلام هم از اصحابش همين گله را داشت كه چرا بايد پيروان معاويه پيشواى باطل خود را اطاعت كنند و شما رهبر حق خود را نافرمانى كنيد آنها در باطل مجتمعند شما در حق متفرق).

3- امام صادق عليه السلام در تفسير آيه (31 سوره 9) (((غير خدا علما و راهبان خود را پروردگار گرفتند))) مى فرمايد: بخدا براى آنها روزه نگرفتند و نماز نگزاردند بلكه بر ايشان حرامرا حلال و حلال را حرام ساختند و ايشان هم پذيرفتند.

 باب بدعتها و رأى و قياسها

 1- اميرالمؤمنين عليه السلام براى مردم سخنرانى كرد و فرمود: اى مردم همانا آغاز پيدايش آشوبها فرمانبرى هوسها و بدعت نهادن احكامى است بر خلاف قرآن كه مردمى بدنبال مردمى آنرا بدست گيرند، اگر باطل برهنه مى بود بر خردمندى نهادن نمى گشت و اگر حق ناآميخته مى شود اختلافى پيدا