صفحه ٣٧٦

2-  عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَيْنِ عِلْماً عِنْدَهُ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَ عِلْماً نَبَذَهُ إِلَى مَلَائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ فَمَا نَبَذَهُ إِلَى مَلَائِكَتِهِ وَ رُسُلِهِ فَقَدِ انْتَهَى إِلَيْنَا.
 3-  عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ ضُرَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام يَقُولُ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَيْنِ عِلْمٌ مَبْذُولٌ وَ عِلْمٌ  مَكْفُوفٌ فَأَمَّا الْمَبْذُولُ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ شَيْ ءٍ تَعْلَمُهُ الْمَلَائِكَةُ وَ الرُّسُلُ إِلَّا نَحْنُ نَعْلَمُهُ وَ أَمَّا الْمَكْفُوفُ فَهُوَ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي أُمِّ الْكِتَابِ إِذَا خَرَجَ نَفَذَ.
 4-  أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سُوَيْدٍ الْقَلَّاءِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِلْمَيْنِ عِلْمٌ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا هُوَ وَ عِلْمٌ عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ فَمَا عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ علیه السلام فَنَحْنُ نَعْلَمُهُ.

 بَابٌ نَادِرٌ فِيهِ ذِكْرُ الْغَيْبِ

 1-  عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ قَالَ سَأَلَ أَبَا


2- و فرمود: خداى عزوجل را دو گونه علم است: 1- علمى كه نزد خود اوست و هيچكس از مخلوقش را از آن آگاه نساخته است 2- علمى كه بسوى ملائكه و رسولانش افكنده، آنچه بسوى ملائكه و رسولانش افكنده، بما رسيده است.
3-  ضريس گويد: شنيدم امام باقر عليه السلام مى فرمود: خداى عزوجل را دو گونه علم است:
 1- علم بذل شده 2- علم نگهدارى شده. اما نسبت بعلم بذل شده، هر چه ملائكه و رسولان دانند، ما هم ميدانيم و اما علم نگهدارى شده آنست كه نزد خداى در اصل كتاب (لوح محفوظ) است كه چون از آن در آيد نفوذ كند (و بديگران رسد، چنانچه در حديث 652 گفته شد).

4-  و فرمود خداى عزوجل را دو گونه علم است: 1- علمى كه جز خود او نداند. 2- علمى كه بملائكه و رسولانش آموخته است، آنچه بملائكه و رسولانش عليهم السلام آموخته است ما ميدانيم.

 باب نادر در آن ذكرى از علم غيب است

1-  معمربن خلاد گويد: مردى از اهل فارس بحضرت ابوالحسن عليه السلام: عرض كرد: شما علم