صفحه ٣١١

ثُمَّ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا قَالَ بَيْنَ دَفَّتَيِ الْمُصْحَفِ قُلْتُ مَنْ هُمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونُوا غَيْرَنَا.
 4-  مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ يَزِيدَ شَغَرٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ علیهم السلام خَاصَّةً.
 5-  عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ علیهم السلام خَاصَّةً.

 بَابٌ فِي أَنَّ مَنِ اصْطَفَاهُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ وَ أَوْرَثَهُمْ كِتَابَهُ هُمُ الْأَئِمَّةُ علیهم السلام

 1- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ عَنْ سَالِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ قَالَ السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ الْإِمَامُ وَ الْمُقْتَصِدُ الْعَارِفُ لِلْإِمَامِ وَ الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ الَّذِي لَا يَعْرِفُ الْإِمَامَ.


 حجت خداست بر ما، همين آيات ميان دو جلد يعنى از صفحه آخر است و محتاج باماميكه آن را تفسير كند نمى باشيم) عرض كردم: قربانت گردم كيانند ايشان؟ (دانشمندانيكه حقايق قرآن در سينه آنهاست) فرمود: توقع مى رود كه جز ما چه اشخاصى باشند؟!

4- هارون بن حمزة گويد: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه راجع به آيه (48 سوره 29) مى فرمود: آنها تنها ائمه مى باشند.

5- محمدبن فضيل گويد: از آنحضرت راجع بقول خداى عزوجل (48 سوره 29) پرسيدم، فرمود: ايشان تنها ائمه عليهم السلام مى باشند.

  كسانى را كه خدا از ميان بندگانش برگزيده و قرآن را بارثشان داده ائمه عليهم السلام مى باشند

 1-سالم گويد: از امام باقر عليه السلام پرسيدم راجع بقول خداى عزوجل (22 سوره 35) «آنگاه اين كتاب را بكسانيكه از ميان بندگان خود انتخاب كرده ايم، بارث داديم. بعضى از ايشان به خود ستم كنند و بعضى معتدلند و بعضى باذن خدا بسوى نيكيها شتابانند» فرمود: شتابنده بسوى نيكها امامست و معتدل امام شناس است و ستمگر بخويش كسى است كه امام را نمى شناسد.