صفحه ١٥١

وَ حِكْمَةٍ وَ خَطَإٍ وَ عِزٍّ] وَ ذِلَّةٍ وَ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ يُحِبُّ مَنْ أَطَاعَهُ وَ يُبْغِضُ مَنْ عَصَاهُ وَ يُوَالِي مَنْ أَطَاعَهُ وَ يُعَادِي مَنْ عَصَاهُ وَ إِنَّهُ يَرْضَى وَ يَسْخَطُ وَ يُقَالُ فِي الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ ارْضَ عَنِّي وَ لَا تَسْخَطْ عَلَيَّ وَ تَوَلَّنِي وَ لَا تُعَادِنِي وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْلَمَ وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَعْلَمَ وَ يَقْدِرُ أَنْ يَمْلِكَ وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَمْلِكَ وَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ عَزِيزاً حَكِيماً وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ عَزِيزاً حَكِيماً وَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ جَوَاداً وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ جَوَاداً وَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ غَفُوراً وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ غَفُوراً وَ لَا يَجُوزُ أَيْضاً أَنْ يُقَالَ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ رَبّاً وَ قَدِيماً وَ عَزِيزاً وَ حَكِيماً وَ مَالِكاً وَ عَالِماً وَ قَادِراً لِأَنَّ هَذِهِ مِنْ صِفَاتِ الذَّاتِ وَ الْإِرَادَةُ  مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ أَ لَا تَرَى أَنَّهُ يُقَالُ أَرَادَ هَذَا وَ لَمْ يُرِدْ هَذَا وَ صِفَاتُ الذَّاتِ تَنْفِي عَنْهُ بِكُلِّ صِفَةٍ مِنْهَا ضِدَّهَا يُقَالُ حَيٌّ وَ عَالِمٌ وَ سَمِيعٌ وَ بَصِيرٌ وَ عَزِيزٌ وَ حَكِيمٌ غَنِيٌّ مَلِكٌ حَلِيمٌ عَدْلٌ كَرِيمٌ فَالْعِلْمُ ضِدُّهُ الْجَهْلُ وَ الْقُدْرَةُ ضِدُّهَا الْعَجْزُ وَ الْحَيَاةُ ضِدُّهَا الْمَوْتُ وَ الْعِزَّةُ ضِدُّهَا الذِّلَّةُ وَ الْحِكْمَةُ ضِدُّهَا الْخَطَأُ وَ ضِدُّ الْحِلْمِ الْعَجَلَةُ وَ الْجَهْلُ وَ ضِدُّ الْعَدْلِ الْجَوْرُ وَ الظُّلْمُ.

 بَابُ حُدُوثِ الْأَسْمَاءِ

 1-  عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ


 و جهل و سفه و نيز حكمت و خطا و عزت] و ذلت وصف كنيم ولى جايز است بگوئيم: اطاعت كننده اش را دوست دارد و نافرمانش را مبغوض شمارد و اطاعت كننده را يارى كند و با نافرمان دشمنى كند و خدا خشنود شود و خشم كند، در دعا گفته مى شود: خدايا از من راضى باش و بر من خشم مكن مرا يارى كن و با من دشمنى مكن و جايز نيست گفته شود: مى تواند بداند، و نمى تواند نداند مى تواند سلطان باشد و نمى تواند سلطان نباشد، مى تواند عزيز و حكيم باشد و نمى تواند عزيز و حكيم نباشد، مى تواند جواد باشد و نمى تواند كه جواد نباشد، مى تواند آمرزنده باشد و نمى تواند آمرزنده نباشد. نيز جايز نيست گفته شود: اراده كرد پروردگار، قديم، عزيز، حكيم، مالك عالم و قادر باشد زيرا اينها صفات ذاتند و اراده صفت فعل، مگر نبينى كه گفته مى شود: خدا اين را خواست و اين را نخواست در صورتيكه در برابر هر صفت ذات ضد آن صفت از خدا نفى مى شود: گفته مى شود: حى، عالم، سميع، بصير، عزيز، حكيم، غنى، ملك، حليم: عدل، كريم. و جهل ضد علم است، عجز ضد قدرت، موت ضد حيات، ذلت ضد عزت، خطا ضد حكمت، عجله و جهل ضد حلم، ظلم و جور ضد عدل.

 
 باب حدوث اسماء

 1-  امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى اسمى آفريد كه صداى حرفى ندارد، بلفظ ادا نشود تن و كالبد ندارد، بتشبيه موصوف نشود، برنگى آميخته نيست، ابعاد و اضلاع ندارد، حدود و اطراف از