صفحه ١٥٤

مَوْصُوفٍ مَصْنُوعٌ وَ صَانِعُ الْأَشْيَاءِ غَيْرُ مَوْصُوفٍ بِحَدٍّ مُسَمًّى لَمْ يَتَكَوَّنْ فَيُعْرَفَ كَيْنُونِيَّتُهُ بِصُنْعِ غَيْرِهِ وَ لَمْ يَتَنَاهَ إِلَى غَايَةٍ إِلَّا كَانَتْ غَيْرَهُ لَا يَزِلُّ مَنْ فَهِمَ هَذَا الْحُكْمَ أَبَداً وَ هُوَ التَّوْحِيدُ الْخَالِصُ فَارْعَوْهُ وَ صَدِّقُوهُ وَ تَفَهَّمُوهُ بِإِذْنِ اللَّهِ  مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَعْرِفُ اللَّهَ بِحِجَابٍ أَوْ بِصُورَةٍ أَوْ بِمِثَالٍ فَهُوَ مُشْرِكٌ لِأَنَّ حِجَابَهُ وَ مِثَالَهُ وَ صُورَتَهُ غَيْرُهُ وَ إِنَّمَا هُوَ وَاحِدٌ مُتَوَحِّدٌ فَكَيْفَ يُوَحِّدُهُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ عَرَفَهُ بِغَيْرِهِ وَ إِنَّمَا عَرَفَ اللَّهَ مَنْ عَرَفَهُ بِاللَّهِ فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ بِهِ فَلَيْسَ يَعْرِفُهُ إِنَّمَا يَعْرِفُ غَيْرَهُ لَيْسَ بَيْنَ الْخَالِقِ وَ الْمَخْلُوقِ شَيْ ءٌ وَ اللَّهُ خَالِقُ الْأَشْيَاءِ لَا مِنْ شَيْ ءٍ كَانَ وَ اللَّهُ يُسَمَّى بِأَسْمَائِهِ وَ هُوَ غَيْرُ أَسْمَائِهِ وَ الْأَسْمَاءُ غَيْرُهُ.

 بَابُ مَعَانِي الْأَسْمَاءِ وَ اشْتِقَاقِهَا

 1-  عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ تَفْسِيرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَ السِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ وَ الْمِيمُ مَجْدُ اللَّهِ وَ رَوَى بَعْضُهُمْ الْمِيمُ مُلْكُ اللَّهِ وَ اللَّهُ إِلَهُ كُلِّ شَيْ ءٍ الرَّحْمَنُ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ وَ الرَّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً.


و صاحب علامت غیر از خود علامت است زیرا علامت توصيف مى شود و هر چيز كه توصيف شود مصنوع است ولى صانع همه چيز بهيچ حدى كه قابل ذكر باشد توصيف نشود، پديد آورده نشده تا چگونگى پديد آمدنش از روى مصنوعى جز او شناخته شود (از روى ساختن سازنده اش شناخته شود) و مردم در شناسائى او بهر نهايتى كه رسند او غير از آنست، كسيكه اين حقيقت را بفهمد هرگز نلغزد، اينست توحيد خالص، با اجازه خدا آنرا بجوئيد (نگهداريد) و باور كنيد و درست بفهميد. هر كه گمان كند خدا را باحجاب يا صورت يا مثال شناخته است مشركست زيرا كه حجاب و مثال و صورت غير خود اوست زيرا او يگانه است و يكتا دانسته پس چگونه او را شناخته باشد كسى عقيده دارد او را بغير او شناخته، كسيكه خدا را بخدا شناسد او را شناخته است و كسى كه او را بخود او نشناسد او را نشناخته است بلكه غير او را شناخته، ميان خالق و مخلوق چيز ديگرى نيست (چيزى نيست كه نه خالق باشد نه مخلوق) خدا خالق همه چيز است بدون ماده و مايه، و خدا باسماأش ناميده و خوانده شود، او غير اسماأش باشد و أسماء غير او.

 باب معانى اسماء و اشتقاق آنها

 1- ابن سنان گويد: از امام صادق عليه السلام تفسير (((بسم الله الرحمن الرحيم))) را پرسيدم، فرمود: باء بهاء (روشنى) خدا و سين سناء (رفعت) خداست و ميم مجد (بزرگوارى) خداست و بعضى روايت كرده اند كه ميم ملك (سلطنت) خداست و الله معبود هر چيزيست، رحمن مهربان است بتمام خلقش، رحيم مهربانست بخصوص مؤمنين.