صفحه ٣٨٣

3-  مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ إِذَا أَرَادَ الْإِمَامُ أَنْ يَعْلَمَ شَيْئاً أَعْلَمَهُ اللَّهُ ذَلِكَ.

 بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهم السلام يَعْلَمُونَ مَتَى يَمُوتُونَ وَ أَنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ إِلَّا بِاخْتِيَارٍ مِنْهُمْ

 1-  مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَطَلِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَيُّ إِمَامٍ لَا يَعْلَمُ مَا يُصِيبُهُ وَ إِلَى مَا يَصِيرُ فَلَيْسَ ذَلِكَ بِحُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ.
 2-  عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ قَطِيعَةِ الرَّبِيعِ مِنَ الْعَامَّةِ بِبَغْدَادَ مِمَّنْ كَانَ يُنْقَلُ عَنْهُ قَالَ قَالَ لِي قَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ مَنْ يَقُولُونَ بِفَضْلِهِ مِنْ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ فَمَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ قَطُّ فِي فَضْلِهِ وَ نُسُكِهِ فَقُلْتُ لَهُ مَنْ وَ كَيْفَ رَأَيْتَهُ قَالَ جُمِعْنَا أَيَّامَ السِّنْدِيِّ بْنِ شَاهَكَ   ثَمَانِينَ رَجُلًا مِنَ الْوُجُوهِ الْمَنْسُوبِينَ إِلَى الْخَيْرِ فَأُدْخِلْنَا عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ علیه السلام فَقَالَ لَنَا السِّنْدِيُّ يَا هَؤُلَاءِ انْظُرُوا إِلَى هَذَا الرَّجُلِ هَلْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ فَإِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ قَدْ فُعِلَ بِهِ وَ يُكْثِرُونَ فِي ذَلِكَ وَ هَذَا مَنْزِلُهُ وَ فِرَاشُهُ مُوَسَّعٌ


3-  و فرمود: هر گاه امام بخواهد چيزى را بداند، خدا آن را (به وسيله الهام يا روح القدس) به وى اعلام كند.
 

 ائمه عليهم السلام باختيار خود مى ميرند و زمانش را مى دانند

1-  امام صادق عليه السلام فرمود: هر امامى كه نداند چه به سرش مى آيد (از خير و شر و بلا و عافيت) و به سوى چه مى رود (از مرگ و شهادت) او حجت خدا بر خلقش نيست.
2-  ابن بشار گويد: شيخى سنى از اهل قطيعةالربيع بغداد كه از او روايت نقل مى شد، به من گفت: من يكى از اين خاندان (امامان شيعه) را كه فضيلتش زبانزد مردم بود، ديدم كه در فضيلت و عبادت مانند او هرگز نديده بودم گفتم: او كه بود و حالش را چگونه ديدى؟ گفت: در ايام زندانبانى سندى بن شاهك، ما را كه هشتاد تن از آبرومندان و نيكوكاران نزد مردم بوديم، جمع كرد، و به حضور موسى بن جعفر عليهما السلام برد (زمانى كه مسمومش كرد، و هنوز اثر زهر در بدن مباركش هويدا نگشته بود) سندى به ما گفت: به اين مرد نگاه كنيد و ببينيد: آيا نسبت به او پيشآمدى رخ داده است؟ زيرا مردم گمان مى كنند كه چنين شده و اين سخن را بسيار مى گويند، اين است منزل و استراحتگاه او كه در كمال وسعت و بدون سختى و فشار است، اميرالمؤمنين