صفحه ٣٧٥

4-  عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ لَيْسَ يَخْرُجُ شَيْ ءٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّى يَبْدَأَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله ثُمَّ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام ثُمَّ بِوَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ لِكَيْلَا يَكُونَ آخِرُنَا أَعْلَمَ مِنْ أَوَّلِنَا.

 بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهم السلام يَعْلَمُونَ جَمِيعَ الْعُلُومِ الَّتِي خَرَجَتْ إِلَى الْمَلَائِكَةِ وَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ عليهم السلام

 1-  عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عِلْمَيْنِ عِلْماً أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ وَ رُسُلَهُ فَمَا أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلَائِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ فَقَدْ عَلِمْنَاهُ وَ عِلْماً اسْتَأْثَرَ بِهِ فَإِذَا بَدَا لِلَّهِ فِي شَيْ ءٍ مِنْهُ أَعْلَمَنَا ذَلِكَ وَ عَرَضَ عَلَى الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِنَا.
 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ علیه السلام مِثْلَهُ.


4-  امام صادق عليه السلام فرمود: چيزى (از علم) از نزد خداى عزوجل خارج نشود، جز اينكه برسولخدا صلى الله عليه و آله آغاز شود، سپس باميرالمؤمنين عليه السلام رسد و سپس بامامان ديگر، يكى پس از ديگرى تا امام آخر از امام اول عالمتر نباشد.
 توضيح - در اينجا علامه مجلسى (ره) حديثى از بصائرالدرجات نقل مى كند كه حاصلش اينست: افزايش علم پيغمبر صلى الله عليه و آله و ائمة راجع بدستور اجراء احكامست (چنانچه در حديث 644 ذكر شد) نه آنكه راجع بحلال و حرام باشد، زيرا ايشان هميشه حلال و حرام را بطور كامل مى دانند، و آنچه را امام مى داند، پيغمبر صلى الله عليه و آله هم مى داند، زيرا كه دستور علم تازه از خدا بفرشته رسد و او نزد پيغمبر برد و پيغمبر صلى الله عليه و آله نزد على عليه السلام فرستد و او نزد حسن فرستد و همچنين بهر يك از ائمه عرضه شود.

 ائمه تمام علوميكه بملائكة و پيغمبران و رسولان رسيده است ميدانند

1-  امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى را دو گونه علم است: 1- علمى كه ملائكه و پيغمبران و رسولانش را به آن آگاه ساخته، پس آنچه ملائكه و رسولان و پيغمبرانش را به آن آگاه ساخته ما هم ميدانيم. 2- علمى كه بخودش اختصاص داده و هرگاه در موضوعى از آن علم بدا حاصل شود، ما را آگاه سازد و بر امامان پيش از ما هم عرضه شود.