صفحه ٣٢٠

بْنِ يَعْقُوبَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً قَالَ يَعْنِي لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهِ علیه السلام وَ قَبِلُوا طَاعَتَهُمْ فِي أَمْرِهِمْ وَ نَهْيِهِمْ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً يَقُولُ لَأَشْرَبْنَا قُلُوبَهُمُ الْإِيمَانَ وَ الطَّرِيقَةُ هِيَ الْإِيمَانُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ الْأَوْصِيَاءِ.
 2-  الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام اسْتَقَامُوا عَلَى الْأَئِمَّةِ وَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ.

 بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهم السلام مَعْدِنُ الْعِلْمِ وَ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ

 1-  أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ علیه السلام مَا يَنْقِمُ النَّاسُ مِنَّا فَنَحْنُ


 استوار شوند، آبى فراوانشان نوشانيم» فرمود: يعنى اگر بر ولايت على بن ابيطالب امير مؤمنان و اوصياء از فرزندان او استوار شوند و اطاعت آنها را در امر و نهيشان بپذيرند «آب فراوانى به آنها نوشانيم» يعنى ايمانرا در دلشان جايگزين كنيم و مقصود از «طريقه = روش» ايمان بولايت على و جانشينان اوست.
2- محمدبن مسلم گويد: از امام صادق عليه السلام درباره قول خداى عزوجل پرسيدم (30 سوره 41) «كسانيكه گفتند: پروردگار ما خداست و سپس استوار شدند» فرمود: يعنى بر امامان يكى پس از ديگرى استوار بماندند «فرشتگان بر ايشان نازل شوند كه بيم مداريد و اندوهگين مباشيد و ببهشتى كه به آن وعده مييافتيد، شادمان باشيد».
 توضيح - استوارى بر ايمان بمعنى پايدارى بر شرايط و لوازم آنست، مانند اطاعت و فرمانبردارى از دستورات دينى و عدم انحراف در عقايد قلبى و امام رضا عليه السلام بيكى از شيعيان فرمود: استوارى بر ايمان همين است كه شما شيعيان داريد يعنى كسانيكه از طريقه شما منحرفند استوار نيستند و نزول فرشتگان در هنگام مرگ، يا در قبر و يا در قيامت است كه بمؤمنين استوار گويند: از عقاب مترسيد و بر از دست رفتن ثواب اندوهگين مباشيد و يا آنكه بر اهل و مال و فرزند خود اندوهگين مباشيد- مختصرى از مجمع البيان -.

 ائمه كانون علم و درخت نبوت و آمد و شدگاه فرشتگانند

1-  على بن الحسين عليهماالسلام فرمود: مردم چه خرده گيرى بر ما دارند؟ بخدا كه ما درخت نبوت