صفحه ١٣٥

 بَابُ النَّهْيِ عَنِ الصِّفَةِ بِغَيْرِ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ تَعَالَى

  1-  عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَتِيكٍ الْقَصِيرِ قَالَ كَتَبْتُ عَلَى يَدَيْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنَّ قَوْماً بِالْعِرَاقِ يَصِفُونَ اللَّهَ بِالصُّورَةِ وَ بِالتَّخْطِيطِ فَإِنْ رَأَيْتَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ أَنْ تَكْتُبَ إِلَيَّ بِالْمَذْهَبِ الصَّحِيحِ مِنَ التَّوْحِيدِ فَكَتَبَ إِلَيَّ سَأَلْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ عَنِ التَّوْحِيدِ وَ مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مَنْ قِبَلَكَ فَتَعَالَى اللَّهُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ تَعَالَى عَمَّا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ الْمُشَبِّهُونَ اللَّهَ بِخَلْقِهِ الْمُفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ فَاعْلَمْ رَحِمَكَ اللَّهُ أَنَّ الْمَذْهَبَ الصَّحِيحَ فِي التَّوْحِيدِ مَا نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ فَانْفِ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى الْبُطْلَانَ وَ التَّشْبِيهَ فَلَا نَفْيَ وَ لَا تَشْبِيهَ هُوَ اللَّهُ الثَّابِتُ الْمَوْجُودُ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ وَ لَا تَعْدُوا الْقُرْآنَ فَتَضِلُّوا بَعْدَ الْبَيَانِ.
2-  مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ علیه السلام يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّ اللَّهَ لَا يُوصَفُ بِمَحْدُودِيَّةٍ عَظُمَ رَبُّنَا عَنِ الصِّفَةِ فَكَيْفَ يُوصَفُ بِمَحْدُودِيَّةٍ مَنْ لَا يُحَدُّ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ.


باب نهى از توصيف خدا به غير آنكه خود توصيف نموده

1-  ابن عتيك گويد: بامام صادق عليه السلام نامه نوشتم و توسط عبدالملك بن اعين فرستادم كه: مردمى در عراق خدا را بشكل و ترسيم وصف ميكنند، اگر صلاح دانيد خدا مرا قربانت كند روش درست خداشناسى را برايم مرقوم داريد. حضرت بمن چنين نوشت: خدايت رحمت كناد از خداشناسى و عقيده مردم معاصرت سئوال كردى، برتر است آنخدائيكه چيزى مانند او نيست و او شنوا و بيناست، برتر است از آنچه توصيف كنند: توصيف كنندگانيكه او را بمخلوقش تشبيه كنند و بر او تهمت زنند، بدان كه خدايت رحمت كناد روش درست خدا بر كنار ساز، نه سلب درست است و نه تشبيه (يعنى نه نفى و انكار خدا و نه تشبيه او بمخلوق) اوست خداى ثابت موجود، برتر است خدا از آنچه واصفان گويند، از قرآن تجاوز نكنيد كه پس از توضيح حق گمراه شويد.
 2- ابوحمزة گويد: امام چهارم عليه السلام بمن فرمود: اى ابا حمزة: همانا خدا بهيچ محدوديتى توصيف نشود، پروردگار ما بزرگتر از وصف است، چگونه بمحدوديت وصف شود آنكه حدى ندارد بينائيها او را درك نكنند و او بينائيها را درك كند و او لطيف و آگاهست.