صفحه ٤٨٦

 بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ عليهم السلام كُلَّهُمْ قَائِمُونَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى هَادُونَ إِلَيْهِ

  1-  عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زَيْدٍ أَبِي الْحَسَنِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام وَ هُوَ بِالْمَدِينَةِ فَقُلْتُ لَهُ عَلَيَّ نَذْرٌ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ إِنْ أَنَا لَقِيتُكَ أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ أَمْ لَا فَلَمْ يُجِبْنِي بِشَيْ ءٍ فَأَقَمْتُ ثَلَاثِينَ يَوْماً ثُمَّ اسْتَقْبَلَنِي فِي طَرِيقٍ فَقَالَ يَا حَكَمُ وَ إِنَّكَ لَهَاهُنَا بَعْدُ فَقُلْتُ نَعَمْ إِنِّي أَخْبَرْتُكَ بِمَا جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ فَلَمْ تَأْمُرْنِي وَ لَمْ تَنْهَنِي عَنْ شَيْ ءٍ وَ لَمْ تُجِبْنِي بِشَيْ ءٍ فَقَالَ بَكِّرْ عَلَيَّ غُدْوَةً الْمَنْزِلَ فَغَدَوْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ علیه السلام سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ فَقُلْتُ إِنِّي جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ نَذْراً وَ صِيَاماً وَ صَدَقَةً بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ إِنْ أَنَا لَقِيتُكَ أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ أَمْ لَا فَإِنْ كُنْتَ أَنْتَ رَابَطْتُكَ وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ أَنْتَ سِرْتُ فِي الْأَرْضِ فَطَلَبْتُ الْمَعَاشَ فَقَالَ يَا حَكَمُ كُلُّنَا قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ قُلْتُ فَأَنْتَ الْمَهْدِيُّ قَالَ كُلُّنَا نَهْدِي إِلَى اللَّهِ قُلْتُ فَأَنْتَ صَاحِبُ السَّيْفِ قَالَ كُلُّنَا صَاحِبُ السَّيْفِ وَ وَارِثُ السَّيْفِ قُلْتُ فَأَنْتَ الَّذِي


همه امامان عليهم السلام به امر خداى تعالى قائم و بسويش رهبرند

1- حكم بن ابى نعيم گويد: در مدينه خدمت امام باقر عليه السلام رسيدم و عرض كردم: من بين ركن و مقام (خانه كعبه) نذر كرده و به عهده گرفته ام كه اگر شما را ملاقات كنم، از مدينه بيرون نروم تا زمانى كه بدانم شما قائم آل محمد هستى يا نه. حضرت هيچ پاسخى به من نفرمود: من 30 روز در مدينه بودم، سپس در بين راهى به من برخورد و فرمود: اى حكم! تو هنوز اين جائى؟ گفتم آرى، من نذرى كه كرده ام به شما عرض كردم و شما مرا امر و نهى ننموده و پاسخى نفرمودى.
 فرمود: فردا صبح زود منزل من بيا. فردا خدمتش رفتم، فرمود: مطلبت را بپرس.
 عرض كردم: من به اين ركن و مقام نظر كرده و روزه و صدقه ئى براى خدا به عهده گرفته ام كه اگر شما را ملاقات كردم از مدينه بيرون نروم، جز آنكه بدانم شما قائم آل محمد هستى يا نه؟ اگر شما هستى ملازم خدمتت باشم و اگر نيستى، در روى زمين بگردم و در طلب معاش برآيم. فرمود: اى حكم! همه ما قائم به امر خدا هستيم. عرض كردم: شما مهدى هستى؛ فرمود: همه ما به سوى خدا هدايت مى كنيم.
 عرض كردم: شما صاحب شمشيرى: فرمود همه ما صاحب شمشر و وارث شمشيريم (شمشير پيغمبر به ما به ارث رسيده و همراه ماست).
 عرض كردم: شما هستى آنكه دشمنان خدا را مى كشى و دوستان خدا به وسيله شما عزيز مى شوند و دين خدا آشكار مى گردد؟ فرمود: اى حكم! چگونه من او باشم، در صورتى كه به 45 سالگى رسيده ام؟ و