صفحه ٢٥٨

 بَابُ مَا أَمَرَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و آله بِالنَّصِيحَةِ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَ اللُّزُومِ لِجَمَاعَتِهِمْ وَ مَنْ هُمْ

 1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله خَطَبَ النَّاسَ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ فَقَالَ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا وَ حَفِظَهَا وَ بَلَّغَهَا مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَ النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَ اللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ مُحِيطَةٌ مِنْ وَرَائِهِمْ الْمُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ.
 وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ مِثْلَهُ وَ زَادَ فِيهِ وَ هُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ وَ ذَكَرَ فِي حَدِيثِهِ أَنَّهُ خَطَبَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ.
 2- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ


اوامر پيغمبر صلى اللّه عليه وآله درباره خير خواهى ائمه مسلمين و ملازمت جماعت و معرفى ايشان

 1- امام صادق عليه السلام فرمود: پيغمبر صلى اللّه عليه وآله در مسجد خيف براى مردم سخنرانى كرد و فرمود، خدا يارى كند (شاد و خرم كند) بنده ئى را كه سخن مرا بشنود و در گوش گيرد و حفظ كند و به كسانى كه نشنيده اند برساند، چه بسا حامل (رساننده) علمى كه خود دانا نيست و چه بسا حامل علمى كه به داناتر از خود رساند (يعنى بسا شنوندگانى پيدا شوند كه معنى سخن مرا از رساننده و مبلغ آن سخن بهتر درك كنند).
 سه خصلت است كه دل هيچ فرد مسلمانى به آن خيانت (كينه توزى، بدخواهى) نكند: 1- خالص نمودن عمل براى خدا (عبادت كردن بدون ريا و غرض دنيوى) 2- خير خواهى پيشوايان مسلمين (به اطاعت و فرمانبرى از آنها). 3- همراه بودن با جماعت مسلمين (و جدا نشدن و اختلاف و پراكندگى ايجاد نكردن) زيرا دعوت مسلمين افراد پشت سرشان را هم شامل مى شود (پس هركه همراه جماعت باشد در سود آنها شريك است) مسلمين همه برادرند، خونشان برابر است (پس اگر شخص اول آنها كوچكترينشان را به ناحق بكشد بايد كشته شود) و پست ترين فردشان در برقرارى پيمانشان كوشش مى كند (يعنى پست ترين فرد مسلمان ميتواند در مواد امان نامه هر قراردادى با كفار، شركت و دخالت كند و در وفاى آن كوشا باشد) .
و همين حديث را نيز راوى از حماد بن عثمان تا برسد بابن ابى يعفور نقل كرده و در آنجا اين جمله را افزوده است: مسلمين همه يكدستند بالاى سر ديگران.
 2- سفيان ثورى بمردى قرشى از اهل مكه گفت: ما را نزد جعفر بن محمد (امام صادق عليه السلام)