صفحه ١٥

علیه السلام كَانَ مُحَدَّثاً فَخَرَجْتُ إِلَى أَصْحَابِي فَقُلْتُ جِئْتُكُمْ بِعَجِيبَةٍ فَقَالُوا وَ مَا هِيَ فَقُلْتُ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام يَقُولُ كَانَ عَلِيٌّ علیه السلام مُحَدَّثاً فَقَالُوا مَا صَنَعْتَ شَيْئاً إِلَّا سَأَلْتَهُ مَنْ كَانَ يُحَدِّثُهُ فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ إِنِّي حَدَّثْتُ أَصْحَابِي بِمَا حَدَّثْتَنِي فَقَالُوا مَا صَنَعْتَ شَيْئاً إِلَّا سَأَلْتَهُ مَنْ كَانَ يُحَدِّثُهُ فَقَالَ لِي يُحَدِّثُهُ مَلَكٌ قُلْتُ تَقُولُ إِنَّهُ نَبِيٌّ قَالَ فَحَرَّكَ يَدَهُ هَكَذَا أَوْ كَصَاحِبِ سُلَيْمَانَ أَوْ كَصَاحِبِ مُوسَى أَوْ كَذِي الْقَرْنَيْنِ أَ وَ مَا بَلَغَكُمْ أَنَّهُ قَالَ وَ فِيكُمْ مِثْلُهُ‏.

 بَابٌ فِيهِ ذِكْرُ الْأَرْوَاحِ الَّتِي فِي الْأَئِمَّةِ عليهم السلام

 1-  مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَا جَابِرُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ الْخَلْقَ ثَلَاثَةَ أَصْنَافٍ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ وَ أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ


 شنيدم كه مى‏فرمود، همانا على عليه السّلام محدث بود. گفتند: تا از او نپرسى كى به او حديث مى‏گويد، كارى نكرده‏اى، بمن فرمود: فرشته‏اى با او حديث مى‏گويد، عرضكردم: مى‏فرمائيد: على پيغمبر است، امام با دست اين چنين اشاره كرد (يعنى نه) و فرمود: بلكه مانند همدم سليمان يا همدم موسى يا ذوالقرنين است، مگر بشما خبر نرسيده كه خودش فرمود: در ميان شما هم مانند او هست. (بحديث 699 رجوع شود).

 بيان ارواحيكه در ائمه عليهم السلام موجود است‏

 1- جابر جعفى گويد: امام صادق عليه السّلام فرمود: اى جابر! همانا خداى - تبارك و تعالى - مخلوق را سه دسته آفريد؛ چنانچه فرمايد: «و شما سه دسته جفت هم باشيد: دست راستيها و چه دست راستيها؟!! (چگونه در نعمتهاى بهشت مى‏خرامند) ودست چپيها، چه دست چپيها؟!! (چگونه در عقوبات دوزخ گرفتارند) و پيشى گرفتگان كه پيشى گرفته‏اند تنها ايشان مقربانند - 6 تا 11 - سوره 56 -» پيشى گرفتگان همان رسولان خدا و مخصوصين درگاه او از ميان مخلوق مى‏باشند. كه خدا در ايشان پنج روح قرار داده است: 1- ايشان را بروح القدس مؤيد ساخت و بوسيله آن همه چيز را بدانند و بشناسند. 2- ايشان را با روح ايمان مؤيد ساخت و با آن از خداى عزوجل بترسند 3- آنها را بروح قوه مؤيد ساخت و با آن بر اطاعت خدا توانائى يافتند 4- آنها را بروح شهوت (ميل و اشتها) مؤيد ساخت و با آن اطاعت خدا را خواستند