صفحه ٢٧٢

عُمَيْرٍ الدُّنْيَا كُلُّهَا لِلْإِمَامِ علیه السلام عَلَى جِهَةِ الْمِلْكِ وَ إِنَّهُ أَوْلَى بِهَا مِنَ الَّذِينَ هِيَ فِي أَيْدِيهِمْ وَ قَالَ أَبُو مَالِكٍ لَيْسَ كَذَلِكَ أَمْلَاكُ النَّاسِ لَهُمْ إِلَّا مَا حَكَمَ اللَّهُ بِهِ لِلْإِمَامِ مِنَ الْفَيْ ءِ وَ الْخُمُسِ وَ الْمَغْنَمِ فَذَلِكَ لَهُ وَ ذَلِكَ أَيْضاً قَدْ بَيَّنَ اللَّهُ لِلْإِمَامِ أَيْنَ يَضَعُهُ وَ كَيْفَ يَصْنَعُ بِهِ فَتَرَاضَيَا بِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَ صَارَا إِلَيْهِ فَحَكَمَ هِشَامٌ لِأَبِي مَالِكٍ عَلَى ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ فَغَضِبَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ وَ هَجَرَ هِشَاماً بَعْدَ ذَلِكَ.

 بَابُ سِيرَةِ الْإِمَامِ فِي نَفْسِهِ وَ فِي المَطْعَمِ وَ الْمَلْبَسِ إِذَا وَلِيَ الْأَمْرَ

 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حُمَيْدٍ وَ جَابِرٍ الْعَبْدِيِّ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام إِنَّ اللَّهَ جَعَلَنِي إِمَاماً لِخَلْقِهِ فَفَرَضَ عَلَيَّ التَّقْدِيرَ فِي نَفْسِي وَ مَطْعَمِي وَ مَشْرَبِي وَ مَلْبَسِي كَضُعَفَاءِ النَّاسِ كَيْ يَقْتَدِيَ الْفَقِيرُ بِفَقْرِي وَ لَا يُطْغِيَ الْغَنِيَّ غِنَاهُ.


 ابن ابى عمير گفت: تمام دنيا ملك امامست و او از كسانيكه دنيا را بتصرف دارند، سزاوارتر است و ابو مالك گفت: چنين نيست، املاك مردم متعلق بخود آنهاست، مگر آنچه را كه بحكم خدا از آن امام گشته است مانند فى ء و خمس و غنيمت كه متعلق بامامست و آن را نيز خدا دستور داد كه امام عليه السلام بكى بايد بدهد و چگونه مصرف كند.

 اين مشاجره را نزد هشام بن حكم بردند و هر دو باو راضى شدند، هشام موافق ابو مالك و مخالف ابن ابى عمير رأى داد، لذا ابن ابى عمير خشمگين شد و پس از آن با هشام قطع رابطه كرد.
 شرح - اگر چه تمام دنيا ملك امام است و خدا باو واگذار فرموده، ليكن امام عليه السلام آنرا براى شيعيان خود مباح فرموده و هيچگاه در املاك تصرفى مردم دخالت نمى كند و جز از فى ء و خمس و غنيمت براى استفاده شخصى خود تصرف نمى كند، و از مردم مطالبه نمى نمايد، حتى از كفار و غير شيعيان تا زمان قيام حضرت قائم عليهم السلام چيزى مطالبه نمى كنند و مأمور بسكوت مى باشند، بنابراين ممكن است نزاع و مشاجره ميان ابن ابى عمير و ابو مالك لفظى بوده باشد، و راجع بفى ء در آخر اين كتاب بتفصيل بيان ميشود.

 روش امام درباره خود و وضع خوراك و پوشاكش در زمان حكومتش.

 1- اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: خدا مرا پيشواى خلقش قرار داد، و بر من واجب ساخت كه درباره خود و خوراك و نوشابه و پوشاكم، مانند مردم ضعيف و مستمند، بر خود تنگ گيرم، تا فقير از فقر من پيروى كند و ثروتمند بوسيله ثروتش سركشى و طغيان ننمايد.