صفحه ٢١٥

أَصْلَحَكَ اللَّهُ بَلَغَنَا شَكْوَاكَ وَ أَشْفَقْنَا فَلَوْ أَعْلَمْتَنَا أَوْ عَلَّمْتَنَا مَنْ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً علیه السلام كَانَ عَالِماً وَ الْعِلْمُ يُتَوَارَثُ فَلَا يَهْلِكُ عَالِمٌ إِلَّا بَقِيَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ قُلْتُ أَ فَيَسَعُ النَّاسَ إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ أَلَّا يَعْرِفُوا الَّذِي بَعْدَهُ فَقَالَ أَمَّا أَهْلُ هَذِهِ الْبَلْدَةِ فَلَا يَعْنِي الْمَدِينَةَ وَ أَمَّا غَيْرُهَا مِنَ الْبُلْدَانِ فَبِقَدْرِ مَسِيرِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ قَالَ قُلْتُ أَ رَأَيْتَ مَنْ مَاتَ فِي ذَلِكَ فَقَالَ هُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ قَالَ قُلْتُ فَإِذَا قَدِمُوا بِأَيِّ شَيْ ءٍ يَعْرِفُونَ صَاحِبَهُمْ قَالَ يُعْطَى السَّكِينَةَ وَ الْوَقَارَ وَ الْهَيْبَةَ.

 بَابٌ فِي أَنَّ الْإِمَامَ مَتَى يَعْلَمُ أَنَّ الْأَمْرَ قَدْ صَارَ إِلَيْهِ

(980) 1- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي جَرِيرٍ الْقُمِّيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ علیه السلام جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ عَرَفْتَ انْقِطَاعِي إِلَى أَبِيكَ ثُمَّ إِلَيْكَ ثُمَّ حَلَفْتُ لَهُ وَ حَقِّ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ حَقِّ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ بِأَنَّهُ لَا يَخْرُجُ مِنِّي


فرمود: همانا على (بن ابيطالب) عليه السلام عالم (امام) بود و علم به ارث ميرسد، و هيچ عالمى نميرد جز اينكه پس از وى كسى باشد كه مانند علم او يا آنچه خدا خواهد (كمتر يا زيادتر) بداند، عرضكردم براى مردم رواست كه چون امامى بميرد، امام بعد از او را نشناسد؟ فرمود: اما براى اهل اين شهر يعنى مدينه روا نيست (زيرا بايد فوراً سؤال كنند و وصى امام را بشناسند) و نسبت به شهرهاى ديگر معذوريت آنها به اندازه رسيدنشان تا مدينه است، همانا خدا مى فرمايد: «همه مؤمنين نتوانند كوچ كنند، پس چرا از هر گروه ايشان دسته اى سفر نكنند تا در امر دين دانش اندوزند و چون بازگشتند، قوم خويش را بيم دهند شايد آنها بترسند122 سوره 9 -» عرضكردم: بفرمائيد اگر كسى در اين راه بميرد، چه مى شود؟ فرمود: او به منزله كسى است كه براى مهاجرت بسوى خدا و رسولش از منزلش بيرون شده، سپس مرگش فرا رسد كه پاداش او برخداست. عرضكردم: وقتى وارد مدينه شدند، بچه دليل امام خود را مى شناسند؟ فرمود: به امام آرامش و وقار و هيبت عطا شود (يعنى امام را مى بينند كه اطمينان قلب و عدم شك و تزلزل در گفتار و رفتار و وجناتش هويدا است).

 زمانى كه امام ميفهمد امر امامت باو رسيده است

1-  ابو جرير قمى گويد: بحضرت ابوالحسن (امام رضا) عليه السلام عرض كردم: قربانت: شما دانسته ايد كه من از همه بريده و تنها بپدرت و سپس بخودت گرويده ايم، آنگاه برايش سوگند ياد كردم و گفتم: بحق رسولخدا صلى اللّه عليه و آله و حق فلان و فلان (على و حسن و حسين) تا بخودش رسيدم كه