صفحه ١١٠

 بَابُ الْإِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ علیه السلام

 1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ لَمَّا خَرَجَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى بَغْدَادَ فِي الدَّفْعَةِ الْأُولَى مِنْ خَرْجَتَيْهِ قُلْتُ لَهُ عِنْدَ خُرُوجِهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ فِي هَذَا الْوَجْهِ فَإِلَى مَنِ الْأَمْرُ بَعْدَكَ فَكَرَّ بِوَجْهِهِ إِلَيَّ ضَاحِكاً وَ قَالَ لَيْسَ الْغَيْبَةُ حَيْثُ ظَنَنْتَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ فَلَمَّا أُخْرِجَ بِهِ الثَّانِيَةَ إِلَى الْمُعْتَصِمِ صِرْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَنْتَ خَارِجٌ فَإِلَى مَنْ هَذَا الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِكَ فَبَكَى حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ عِنْدَ هَذِهِ يُخَافُ عَلَيَّ الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِي إِلَى ابْنِي عَلِيٍ.
 2-  الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْخَيْرَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ كَانَ يَلْزَمُ بَابَ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام لِلْخِدْمَةِ الَّتِي كَانَ وُكِّلَ بِهَا وَ كَانَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى يَجِي ءُ فِي السَّحَرِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ لِيَعْرِفَ خَبَرَ عِلَّةِ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام وَ كَانَ الرَّسُولُ الَّذِي يَخْتَلِفُ بَيْنَ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام وَ بَيْنَ أَبِي إِذَا حَضَرَ قَامَ أَحْمَدُ وَ خَلَا بِهِ أَبِي فَخَرَجْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَ قَامَ أَحْمَدُ عَنِ الْمَجْلِسِ وَ خَلَا أَبِي بِالرَّسُولِ وَ اسْتَدَارَ أَحْمَدُ فَوَقَفَ حَيْثُ يَسْمَعُ الْكَلَامَ فَقَالَ الرَّسُولُ لِأَبِي إِنَّ مَوْلَاكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ


(اشاره و نص بر حضرت ابى الحسن ثالث (امام دهم) عليه السلام)

1- اسماعيل بن مهران گويد: حضرت ابيجعفر (امام محمدتقى) عليه السلام، دو مرتبه از مدينه ببغداد رفت، هنگام رفتن نخستين، بحضرت عرضكردم: قربانت گردم، من در اين راه بر شما نگرانم، امر امامت پس از شما كيست؟ حضرت با لبى خندان بمن متوجه شد و فرمود: آن غيبتى كه گمان مى كنى در اينسال نيست، چون نوبت دوم آنحضرترا بسوى معتصم مى بردند، نزدش رفتم و عرض كردم: قربانت گردم: شما بيرون ميرويد، امر امامت پس از شما با كيست؟ حضرت بقدرى گريست كه ريشش تر شد، سپس بمن متوجه شد و فرمود: در اينسفر بايد بر من نگران بود، امر امامت پس از من با پسرم على است.
 شرح :
  نوبت اول مأمون عباسى امام جواد عليه السلام را از مدينه ببغداد طلبيد و دخترش ام الفضل را به او تزويج كرد، حضرت همراه ام الفضل بمدينه بازگشت و پس از چندى مأمون درگذشت و برادرش محمد معتصم جانشينش شد، او حضرت را از مدينه طلب كرد و به دست زوجه اش ام الفضل مسمومش نمود.
 2-   خيرانى از پدرش روايت كند كه او گويد: بر در خانه امام جواد عليه السلام گماشته خدمتى بوده و احمد بن محمد بن عيسى، هر شب هنگام سحر مى آمد تا از وضع بيمارى امام عليه السلام خبر گيرد، شخص ديگرى هم بود كه بعنوان رسول و فرستاده ميان امام و پدرم رفت و آمد ميكرد، چون او ميآمد احمد ميرفت و پدرم با او خلوت ميكرد، شبى من بيرون رفتم و احمد از آن مجلس برخاست، پدرم با فرستاده