صفحه ٤٢٢

 بَابُ مَوْلِدِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَ الرِّضْوَانُ

  وُلِدَ علیه السلام لِلنِّصْفِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ وَ رُوِيَ أَنَّهُ وُلِدَ علیه السلام فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ مِائَتَيْنِ وَ مَضَى لِأَرْبَعٍ بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الْ آخِرَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ
 وَ رُوِيَ أَنَّهُ قُبِضَ علیه السلام فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ لَهُ أَحَدٌ وَ أَرْبَعُونَ سَنَةً وَ سِتَّةُ أَشْهُرٍ  وَ أَرْبَعُونَ سَنَةً عَلَى الْمَوْلِدِ الْ آخَرِ الَّذِي رُوِيَ وَ كَانَ الْمُتَوَكِّلُ أَشْخَصَهُ مَعَ يَحْيَى بْنِ هَرْثَمَةَ بْنِ أَعْيَنَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى سُرَّ مَنْ رَأَى فَتُوُفِّيَ بِهَا علیه السلام وَ دُفِنَ فِي دَارِهِ وَ أُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقَالُ لَهَا سَمَانَةُ.
 1-  الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ خَيْرَانَ الْأَسْبَاطِيِّ قَالَ قَدِمْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ علیه السلام الْمَدِينَةَ فَقَالَ لِي مَا خَبَرُ الْوَاثِقِ عِنْدَكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ خَلَّفْتُهُ فِي عَافِيَةٍ أَنَا مِنْ أَقْرَبِ النَّاسِ عَهْداً بِهِ عَهْدِي بِهِ مُنْذُ عَشَرَةِ أَيَّامٍ قَالَ فَقَالَ لِي إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ يَقُولُونَ إِنَّهُ مَاتَ فَلَمَّا أَنْ قَالَ لِيَ النَّاسَ عَلِمْتُ أَنَّهُ هُوَ ثُمَّ قَالَ لِي مَا فَعَلَ جَعْفَرٌ قُلْتُ تَرَكْتُهُ أَسْوَأَ النَّاسِ حَالًا فِي السِّجْنِ قَالَ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ مَا فَعَلَ ابْنُ الزَّيَّاتِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ النَّاسُ مَعَهُ وَ الْأَمْرُ أَمْرُهُ قَالَ فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ شُؤْمٌ عَلَيْهِ قَالَ


(زندگانى حضرت ابوالحسن على بن محمد(امام دهم)(عليهما السلام (والرضوان)

آن حضرت در نيمه ذيحجه سال 212 متولد شد و و به روايتى تولدش در ماه رجب سال 214 بوده و در 26 جمادى الاخر سال 254 در گذشت و به روايتى در ماه رجب سال 254 وفات نمود، سنش به روايت اول 40 سال و 6 ماه و به روايت ديگر از نظر تولد 40 سال بوده است، متوكل عباسى آن حضرت را همراه يحيى بن هرثمه بن اعين از مدينه به سامرا آورد و در آنجا وفات نمود و در خانه خود مدفون گشت. مادرش ام ولد و نامش سمانه بود.
 1-  خيران اسباطى گويد: در مدينه خدمت حضرت ابوالحسن (امام دهم) عليه السلام رسيدم، به من فرمود: از واثق چه خبر دارى؟ عرض كردم: قربانت، وقتى از او جدا شدم با عافيت بود، من از همه مردم ديدارم به او نزديكتر است، زيرا ده روز پيش او را ديده ام (و كسى در مدينه نيست كه او را بعد از من ديده باشد) فرمود: اهل مدينه مى گويند: او مرده است، چون به من فرمود: مردم مى گويند (و شخص معينى را نام نبرد) دانستم مطلب همانست (واثق مرده است و حضرت به علم غيب دانسته و توريه مى فرمايد) سپس فرمود: جعفر (متوكل عباسى) چه كرد؟ عرض كردم: از او جدا شدم در حالى كه در زندان بود و حالش از همه مردم بدتر بود، فرمود: او فرمانروا شد. ابن زيات (وزير واثق) چه كرد؟ عرض كردم: قربانت، مردم با او بودند