اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ سَلَامَةَ قُلُوبِنَا فِي ذِكْرِ عَظَمَتِكَ، وَ فَرَاغَ أَبْدَانِنَا فِي شُكْرِ نِعْمَتِكَ، وَ انْطِلَاقَ أَلْسِنَتِنَا فِي وَصْفِ مِنّتِكَ.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ دُعَاتِكَ الدّاعِينَ إِلَيْكَ، وَ هُدَاتِكَ الدّالّينَ عَلَيْكَ، وَ مِنْ خَاصّتِكَ الْخَاصّينَ لَدَيْكَ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ.
(6) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ عِنْدَ الصّبَاحِ وَ الْمَسَاءِ
الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي خَلَقَ اللّيْلَ وَ النّهَارَ بِقُوّتِهِ
وَ مَيّزَ بَيْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِ
وَ جَعَلَ لِكُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدّاً مَحْدُوداً، وَ أَمَداً مَمْدُوداً
يُولِجُ كُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا