وَ أُمّتِهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ حُسْنِ الشّفَاعَةِ أَجَلّ مَا وَعَدْتَهُ
يَا نَافِذَ الْعِدَةِ، يَا وَافِيَ الْقَوْلِ، يَا مُبَدّلَ السّيّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ إِنّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ. اَلجَوادُ الکَرِیمُ
(3) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي الصّلَاةِ عَلَى حَمَلَةِ الْعَرْشِ وَ كُلّ مَلَكٍ مُقَرّبٍ:
اللّهُمّ وَ حَمَلَةُ عَرْشِكَ الّذِينَ لَا يَفْتُرُونَ مِنْ تَسْبِيحِكَ، وَ لَا يَسْأَمُونَ مِنْ تَقْدِيسِكَ، وَ لَا يَسْتَحْسِرُونَ مِنْ عِبَادَتِكَ، وَ لَا يُؤْثِرُونَ التّقْصِيرَ عَلَى الْجِدّ فِي أَمْرِكَ، وَ لَا يَغْفُلُونَ عَنِ الْوَلَهِ إِلَيْكَ