صفحه ٦٥٢

 وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، اعْصِمْنِي وَ طَهّرْنِي، وَ اذْهَبْ بِبَلِيّتِي. وَ اقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيّ وَ الْمُعَوّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ، وَ قُلْ‏

اللّهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدّتْ فَاقَتُهُ، وَ ضَعُفَتْ قُوّتُهُ، وَ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، سُؤَالَ مَنْ لَا يَجِدُ لِفَاقَتِهِ مُغِيثاً، وَ لَا لِضَعْفِهِ مُقَوّياً، وَ لَا لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَسْأَلُكَ عَمَلًا تُحِبّ بِهِ مَنْ عَمِلَ بِهِ، وَ يَقِيناً تَنْفَعُ بِهِ مَنِ اسْتَيْقَنَ بِهِ حَقّ الْيَقِينَ فِي نَفَاذِ أَمْرِكَ.

اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، وَ اقْبِضْ عَلَى الصّدْقِ