عَلَيْهِ، وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ كُلّهِ بِالْأَضْعَافِ الّتِي لَا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ، إِنّكَ فَعّالٌ لِمَا تُرِيدُ.
(45) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي وَدَاعِ شَهْرِ رَمَضَانَ:
اللّهُمّ يَا مَنْ لَا يَرْغَبُ فِي الْجَزَاءِ
وَ يَا مَنْ لَا يَنْدَمُ عَلَى الْعَطَاءِ
وَ يَا مَنْ لَا يُكَافِئُ عَبْدَهُ عَلَى السّوَاءِ.
مِنّتُكَ ابْتِدَاءٌ، وَ عَفْوُكَ تَفَضّلٌ، وَ عُقُوبَتُكَ عَدْلٌ، وَ قَضَاؤُكَ خِيَرَةٌ
إِنْ أَعْطَيْتَ لَمْ تَشُبْ عَطَاءَكَ بِمَنٍّ، وَ إِنْ مَنَعْتَ لَمْ يَكُنْ مَنْعُكَ تَعَدّياً.
تَشْكُرُ مَنْ شَكَرَكَ وَ أَنْتَ أَلْهَمْتَهُ شُكْرَكَ.
وَ تُكَافِئُ