مَنْ تَعَبّدَ لَكَ فِيهِ، وَ وَفّقْنَا فِيهِ لِلتّوْبَةِ، وَ اعْصِمْنَا فِيهِ مِنَ الْحَوْبَةِ، وَ احْفَظْنَا فِيهِ مِنْ مُبَاشَرَةِ مَعْصِيَتِكَ
وَ أَوْزِعْنَا فِيهِ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَ أَلْبِسْنَا فِيهِ جُنَنَ الْعَافِيَةِ، وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا بِاسْتِكْمَالِ طَاعَتِكَ فِيهِ الْمِنّةَ، إِنّكَ الْمَنّانُ الْحَمِيدُ، وَ صَلّى اللّهُ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ الطّيّبِينَ الطّاهِرِينَ.
(44) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ:
الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ، وَ جَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ لِنَكُونَ لِإِحْسَانِهِ مِنَ الشّاكِرِينَ، وَ لِيَجْزِيَنَا عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ الْمُحْسِنِينَ
وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي حَبَانَا بِدِينِهِ، وَ اخْتَصّنَا