وَرَاءَهُ، حَمْداً يَمْلَأُ أَرْضَهُ وَ سَمَاءَهُ
إِنّكَ الْمَنّانُ بِجَسِيمِ الْمِنَنِ، الْوَهّابُ لِعَظِيمِ النّعَمِ، الْقَابِلُ يَسِيرَ الْحَمْدِ، الشّاكِرُ قَلِيلَ الشّكْرِ، الْمُحْسِنُ الْمُجْمِلُ ذُو الطّوْلِ، لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، إِلَيْكَ الْمَصِيرُ.
(37) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا اعْتَرَفَ بِالتّقْصِيرِ عَنْ تَأْدِيَةِ الشّكْرِ:
اللّهُمّ إِنّ أَحَداً لَا يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلّا حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً.
وَ لَا يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلّا كَانَ مُقَصّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ
فَأَشْكَرُ