صفحه ٤٠٠

 وَرَاءَهُ، حَمْداً يَمْلَأُ أَرْضَهُ وَ سَمَاءَهُ‏

إِنّكَ الْمَنّانُ بِجَسِيمِ الْمِنَنِ، الْوَهّابُ لِعَظِيمِ النّعَمِ، الْقَابِلُ يَسِيرَ الْحَمْدِ، الشّاكِرُ قَلِيلَ الشّكْرِ، الْمُحْسِنُ الْمُجْمِلُ ذُو الطّوْلِ، لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، إِلَيْكَ الْمَصِيرُ.

 (37) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا اعْتَرَفَ بِالتّقْصِيرِ عَنْ تَأْدِيَةِ الشّكْرِ:

اللّهُمّ إِنّ أَحَداً لَا يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلّا حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً.

وَ لَا يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلّا كَانَ مُقَصّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ‏

فَأَشْكَرُ