ذَلِكَ ذَرِيعَةً إِلَى الرّضَا بِمَا قَضَيْتَ لَنَا وَ التّسْلِيمِ لِمَا حَكَمْتَ فَأَزِحْ عَنّا رَيْبَ الِارْتِيَابِ، وَ أَيّدْنَإ؛سسّّ بِيَقِينِ الْمُخْلِصِينَ.
وَ لَا تَسُمْنَا عَجْزَ الْمَعْرِفَةِ عَمّا تَخَيّرْتَ فَنَغْمِطَ قَدْرَكَ، وَ نَكْرَهَ مَوْضِعَ رِضَاكَ، وَ نَجْنَحَ إِلَى الّتِي هِيَ أَبْعَدُ مِنْ حُسْنِ الْعَاقِبَةِ، وَ أَقْرَبُ إِلَى ضِدّ الْعَافِيَةِ
حَبّبْ إِلَيْنَا مَا نَكْرَهُ مِنْ قَضَائِكَ، وَ سَهّلْ عَلَيْنَا مَا نَسْتَصْعِبُ مِنْ حُكْمِكَ
وَ أَلْهِمْنَا الِانْقِيَادَ لِمَا أَوْرَدْتَ عَلَيْنَا مِنْ مَشِيّتِكَ حَتّى لَا نُحِبّ تَأْخِيرَ مَا عَجّلْتَ، وَ لَا تَعْجِيلَ مَا أَخّرْتَ، وَ لَا نَكْرَهَ مَا أَحْبَبْتَ، وَ لَا نَتَخَيّرَ مَا كَرِهْتَ.
وَ اخْتِمْ لَنَا بِالّتِي هِيَ