وَ تُعْطِي الْحَسَنَةَ، وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، إِذَا ذُكِرَ الْأَبْرَارُ، وَ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، مَا اخْتَلَفَ اللّيْلُ وَ النّهَارُ، صَلَاةً لَا يَنْقَطِعُ مَدَدُهَا، وَ لَا يُحْصَى عَدَدُهَا، صَلَاةً تَشْحَنُ الْهَوَاءَ، وَ تَمْلَأُ الْأَرْضَ وَ السّمَاءَ.
صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ حَتّى يَرْضَى، وَ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بَعْدَ الرّضَا، صَلَاةً لَا حَدّ لَهَا وَ لَا مُنْتَهَى، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ.
(33) وَ كَانَ، مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي الِاسْتِخَارَةِ:
اللّهُمّ إِنِيّ أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اقْضِ لِي بِالْخِيَرَةِ
وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ الِاخْتِيَارِ، وَ اجْعَلْ