الْفُقَرَاءِ، وَ أَعِنّي عَلَى صُحْبَتِهِمْ بِحُسْنِ الصّبْرِ
وَ مَا زَوَيْتَ عَنّي مِنْ مَتَاعِ الدّنْيَا الْفَانِيَةِ فَاذْخَرْهُ لِي فِي خَزَائِنِكَ الْبَاقِيَةِ
وَ اجْعَلْ مَا خَوّلْتَنِي مِنْ حُطَامِهَا، وَ عَجّلْتَ لِي مِنْ مَتَاعِهَا بُلْغَةً إِلَى جِوَارِكَ وَ وُصْلَةً إِلَى قُرْبِكَ وَ ذَرِيعَةً إِلَى جَنّتِكَ، إِنّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ.
(31) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي ذِكْرِ التّوْبَةِ وَ طَلَبِهَا:
اللّهُمّ يَا مَنْ لَا يَصِفُهُ نَعْتُ الْوَاصِفِينَ
وَ يَا مَنْ لَا يُجَاوِزُهُ رَجَاءُ الرّاجِينَ
وَ يَا مَنْ لَا يَضِيعُ لَدَيْهِ أَجْرُ