صفحه ٣٤٠

 وَ سَهَرِهِ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنِي مِنْهُ، وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ، يَا رَبّ، مِنْ ذِلّتِهِ فِي الْحَيَاةِ، وَ مِنْ تَبِعَتِهِ بَعْدَ الْوَفَاةِ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَجِرْني مِنْهُ بِوُسْعٍ فَاضِلٍ أَوْ كَفَافٍ وَاصِلٍ.

اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْجُبْنِي عَنِ السّرَفِ وَ الِازْدِيَادِ، وَ قَوّمْنِي بِالْبَذْلِ وَ الِاقْتِصَادِ، وَ عَلّمْنِي حُسْنَ التّقْدِيرِ، وَ اقْبِضْنِي بِلُطْفِكَ عَنِ التّبْذِيرِ، وَ أَجْرِ مِنْ أَسْبَابِ الْحَلَالِ أَرْزَاقِي، وَ وَجّهْ فِي أَبْوَابِ الْبِرّ إِنْفَاقِي، وَ ازْوِ عَنّي مِنَ الْمَالِ مَا يُحْدِثُ لِي مَخِيلَةً أَوْ تَأَدّياً إِلَى بَغْيٍ أَوْ مَا أَتَعَقّبُ مِنْهُ طُغْيَاناً.

اللّهُمّ حَبّبْ إِلَيّ صُحْبَةَ