صفحه ٣٣٢

 مِنْ رَأْيِهِ وَ ضَلّةٌ مِنْ عَقْلِهِ.

فَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ يَا إِلَهِي مِنْ أُنَاسٍ طَلَبُوا الْعِزّ بِغَيْرِكَ فَذَلّوا، وَ رَامُوا الثّرْوَةَ مِنْ سِوَاكَ فَافْتَقَرُوا، وَ حَاوَلُوا الِارْتِفَاعَ فَاتّضَعُوا،

فَصَحّ بِمُعَايَنَةِ أَمْثَالِهِمْ حَازِمٌ وَفّقَهُ اعْتِبَارُهُ، وَ أَرْشَدَهُ إِلَى طَرِيقِ صَوَابِهِ اخْتِيَارُهُ.

فَأَنْتَ يَا مَوْلَايَ دُونَ كُلّ مَسْئُولٍ مَوْضِعُ مَسْأَلَتِي، وَ دُونَ كُلّ مَطْلُوبٍ إِلَيْهِ وَلِيّ حَاجَتِي‏

أَنْتَ الْمَخْصُوصُ قَبْلَ كُلّ مَدْعُوٍّ بِدَعْوَتِي، لَا يَشْرَكُكَ أَحَدٌ فِي