فَوْقَ التّحِيّاتِ، صَلَاةً لَا يَنْتَهِي أَمَدُهَا، وَ لَا يَنْقَطِعُ عَدَدُهَا كَأَتَمّ مَا مَضَى مِنْ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ، إِنّكَ الْمَنّانُ الْحَمِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعّالُ لِمَا تُرِيدُ.
(28) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ مُتَفَزّعاً إِلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ:
اللّهُمّ إِنّي أَخْلَصْتُ بِانْقِطَاعِي إِلَيْكَ
وَ أَقْبَلْتُ بِكُلّي عَلَيْكَ
وَ صَرَفْتُ وَجْهِي عَمّنْ يَحْتَاجُ إِلَى رِفْدِكَ
وَ قَلَبْتُ مَسْأَلَتِي عَمّنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ فَضْلِكَ
وَ رَأَيْتُ أَنّ طَلَبَ الْمُحْتَاجِ إِلَى الْمُحْتَاجِ سَفَهٌ