صفحه ٣٣٠

فَوْقَ التّحِيّاتِ، صَلَاةً لَا يَنْتَهِي أَمَدُهَا، وَ لَا يَنْقَطِعُ عَدَدُهَا كَأَتَمّ مَا مَضَى مِنْ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ، إِنّكَ الْمَنّانُ الْحَمِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعّالُ لِمَا تُرِيدُ.

 (28) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ مُتَفَزّعاً إِلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ:

اللّهُمّ إِنّي أَخْلَصْتُ بِانْقِطَاعِي إِلَيْكَ‏

وَ أَقْبَلْتُ بِكُلّي عَلَيْكَ‏

وَ صَرَفْتُ وَجْهِي عَمّنْ يَحْتَاجُ إِلَى رِفْدِكَ‏

وَ قَلَبْتُ مَسْأَلَتِي عَمّنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ فَضْلِكَ‏

وَ رَأَيْتُ أَنّ طَلَبَ الْمُحْتَاجِ إِلَى الْمُحْتَاجِ سَفَهٌ