وَ أَرِقّ عَلَى أَهْلِ الْبَلَاءِ
مِنْهُمْ رَحْمَةً، وَ أُسِرّ لَهُمْ بِالْغَيْبِ مَوَدّةً، وَ أُحِبّ بَقَاءَ النّعْمَةِ عِنْدَهُمْ نُصْحاً، وَ أُوجِبُ لَهُمْ مَا أُوجِبُ لِحَامّتِي، وَ أَرْعَى لَهُمْ مَا أَرْعَى لِخَاصّتِي.
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنِي مِثْلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ، وَ اجْعَلْ لِي أَوْفَى الْحُظُوظِ فِيمَا عِنْدَهُمْ، وَ زِدْهُمْ بَصِيرَةً فِي حَقّي، وَ مَعْرِفَةً بِفَضْلِي حَتّى يَسْعَدُوا بِي وَ أَسْعَدَ بِهِمْ، آمِينَ رَبّ الْعَالَمِينَ.
(27) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ لِأَهْلِ الثّغُورِ:
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ حَصّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزّتِكَ، وَ أَيّدْ حُمَاتَهَا بِقُوّتِكَ، وَ أَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ