لِي مِنْ عَافِيَتِكَ فَأَكُونَ قَدْ شَقِيتُ بِمَا أَحْبَبْتُ وَ سَعِدَ غَيْرِي بِمَا كَرِهْتُ.
وَ إِنْ يَكُنْ مَا ظَلِلْتُ فِيهِ أَوْ بِتّ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الْعَافِيَةِ بَيْنَ يَدَيْ بَلَاءٍ لَا يَنْقَطِعُ وَ وِزْرٍ لَا يَرْتَفِعُ فَقَدّمْ لِي مَا أَخّرْتَ، وَ أَخّرْ عَنّي مَا قَدّمْتَ.
فَغَيْرُ كَثِيرٍ مَا عَاقِبَتُهُ الْفَنَاءُ، وَ غَيْرُ قَلِيلٍ مَا عَاقِبَتُهُ الْبَقَاءُ، وَ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ.
(19) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ، عَلَيْهِ السّلَامُ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ بَعْدَ الْجَدْبِ:
اللّهُمّ اسْقِنَا الْغَيْثَ، وَ انْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ بِغَيْثِكَ الْمُغْدِقِ مِنَ السّحَابِ الْمُنْسَاقِ لِنَبَاتِ أَرْضِكَ