وَ أَعِذْنَا وَ أَهَالِيَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِمّا اسْتَعَذْنَا مِنْهُ، وَ أَجِرْنَا مِمّا اسْتَجَرْنَا بِكَ مِنْ خَوْفِهِ
وَ اسْمَعْ لَنَا مَا دَعَوْنَا بِهِ، وَ أَعْطِنَا مَا أَغْفَلْنَاهُ، وَ احْفَظْ لَنَا مَا نَسِينَاهُ، وَ صَيّرْنَا بِذَلِكَ فِي دَرَجَاتِ الصّالِحِينَ وَ مَرَاتِبِ الْمُؤْمِنِينَ، آمِينَ رَبّ الْعَالَمِينَ.
(18) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا دُفِعَ عَنْهُ مَا يَحْذَرُ، أَوْ عُجّلَ لَهُ مَطْلَبُهُ:
اللّهُمّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حُسْنِ قَضَائِكَ، وَ بِمَا صَرَفْتَ عَنّي مِنْ بَلَائِكَ، فَلَا تَجْعَلْ حَظّي مِنْ رَحْمَتِكَ مَا عَجّلْتَ