دَائِمَةً نَامِيَةً لَا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لَا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي، إِنّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ.
وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبّ كَذَا وَ كَذَا [ وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ ] فَضْلُكَ آنَسَنِي، وَ إِحْسَانُكَ دَلّنِي، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمّدٍ وَ آلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ، أَن لَا تَرُدّنِي خَائِباً.
(14) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا اعْتُدِيَ عَلَيْهِ أَوْ رَأَى مِنَ الظّالِمِينَ مَا لَا يُحِبّ:
يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ أَنْبَاءُ الْمُتَظَلّمِينَ
وَ يَا مَنْ لَا يَحْتَاجُ فِي قَصَصِهِمْ إِلَى شَهَادَاتِ الشّاهِدِينَ.
وَ يَا مَنْ قَرُبَتْ