صفحه ١٥٦

 عَنّا كُتّابُ السّيّئَاتِ بِصَحِيفَةٍ خَالِيَةٍ مِنْ ذِكْرِ سَيّئَاتِنَا، وَ يَتَوَلّى كُتّابُ الْحَسَنَاتِ عَنّا مَسْرُورِينَ بِمَا كَتَبُوا مِنْ حَسَنَاتِنَا

وَ إِذَا انْقَضَتْ أَيّامُ حَيَاتِنَا، وَ تَصَرّمَتْ مُدَدُ أَعْمَارِنَا، وَ اسْتَحْضَرَتْنَا دَعْوَتُكَ الّتِي لَا بُدّ مِنْهَا وَ مِنْ إِجَابَتِهَا، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ خِتَامَ مَا تُحْصِي عَلَيْنَا كَتَبَةُ أَعْمَالِنَا تَوْبَةً مَقْبُولَةً لَا تُوقِفُنَا بَعْدَهَا عَلَى ذَنْبٍ اجْتَرَحْنَاهُ، وَ لَا مَعْصِيَةٍ اقْتَرَفْنَاهَا.

وَ لَا تَكْشِفْ عَنّا سِتْراً سَتَرْتَهُ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ، يَوْمَ تَبْلُو أَخْبَارَ عِبَادِكَ.

إِنّكَ رَحِيمٌ بِمَنْ دَعَاكَ، وَ مُسْتَجِيبٌ لِمَنْ نَادَاكَ.