فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تُشْمِتْهُ بِنَا بَعْدَ تَرْكِنَا إِيّاهُ لَكَ، وَ رَغْبَتِنَا عَنْهُ إِلَيْكَ.
(11) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ بِخَوَاتِمِ الْخَيْرِ:
يَا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذّاكِرِينَ، وَ يَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشّاكِرِينَ، وَ يَا مَنْ طَاعَتُهُ نَجَاةٌ لِلْمُطِيعِينَ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اشْغَلْ قُلُوبَنَا بِذِكْرِكَ عَنْ كُلّ ذِكْرٍ، وَ أَلْسِنَتَنَا بِشُكْرِكَ عَنْ كُلّ شُكْرٍ، وَ جَوَارِحَنَا بِطَاعَتِكَ عَنْ كُلّ طَاعَةٍ.
فَإِنْ قَدّرْتَ لَنَا فَرَاغاً مِنْ شُغْلٍ فَاجْعَلْهُ فَرَاغَ سَلَامَةٍ لَا تُدْرِكُنَا فِيهِ تَبِعَةٌ، وَ لَا تَلْحَقُنَا فِيهِ سَأْمَةٌ، حَتّى يَنْصَرِفَ