مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ هَمَسَاتِ قُلُوبِنَا، وَ حَرَكَاتِ أَعْضَائِنَا وَ لَمَحَاتِ أَعْيُنِنَا، وَ لَهَجَاتِ أَلْسِنَتِنَا فِي مُوجِبَاتِ ثَوَابِكَ حَتّى لَا تَفُوتَنَا حَسَنَةٌ نَسْتَحِقّ بِهَا جَزَاءَكَ، وَ لَا تَبْقَى لَنَا سَيّئَةٌ نَسْتَوْجِبُ بِهَا عِقَابَكَ.
(10) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي اللّجَإِ إِلَى اللّهِ تَعَالَى:
اللّهُمّ إِنْ تَشَأْ تَعْفُ عَنّا فَبِفَضْلِكَ، وَ إِنْ تَشَأْ تُعَذّبْنَا فَبِعَدْلِكَ
فَسَهّلْ لَنَا عَفْوَكَ بِمَنّكَ، وَ أَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ بِتَجَاوُزِكَ، فَإِنّهُ لَا طَاقَةَ لَنَا بِعَدْلِكَ، وَ لَا نَجَاةَ لِأَحَدٍ مِنّا دُونَ عَفْوِكَ
يَا غَنِيّ الْأَغْنِيَاءِ، هَا، نَحْنُ عِبَادُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ أَنَا أَفْقَرُ الْفُقَرَاءِ إِلَيْكَ،