صفحه ١٣٦

 أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ، وَ اجْزِهِ عَنّا أَفْضَلَ وَ أَكْرَمَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِكَ عَنْ أُمّتِهِ‏

إِنّكَ أَنْتَ الْمَنّانُ بِالْجَسِيمِ، الْغَافِرُ لِلْعَظِيمِ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ مِنْ كُلّ رَحِيمٍ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ الطّيّبِينَ الطّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ الْأَنْجَبِينَ.

 (7) وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ إِذَا عَرَضَتْ لَهُ مُهِمّةٌ أَوْ نَزَلَتْ بِهِ، مُلِمّةٌ وَ عِنْدَ الْكَرْبِ:

يَا مَنْ تُحَلّ بِهِ عُقَدُ الْمَكَارِهِ، وَ يَا مَنْ يَفْثَأُ بِهِ حَدّ الشّدَائِدِ، وَ يَا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ الْفَرَجِ.

ذَلّتْ لِقُدْرَتِكَ الصّعَابُ، وَ تَسَبّبَتْ بِلُطْفِكَ الْأَسْبَابُ، وَ جَرَى بِقُدرَتِكَ الْقَضَاءُ، وَ مَضَتْ