صفحه ١٢٧

 سخن مرحوم مجلسى درباره قصد قربت در نماز
در اين مجال مناسب است كه سخن زيبايى از مرحوم علامه مجلسى درباره قصد قربت و اخلاص در نماز و دشوارى تحصيل آن نقل شود، و آن اين است: «وَ أَمَّا الْقُرْبَةُ فَهِي أصْعَبُ الاُْمُورِ وَ لاَ يَتَيَسَّرُ تَصْحِيحُها عِنْدَ إِرادَةِ الصَّلاةِ، بل يَتَوَقَّفُ عَلى مُجاهَدات عَظيمَة وَ تَفَكُّرات صَحِيحَة وَ إِزالَةِ حُبِّ الدُّنْيا وَ الاَْمْوالِ وَ الاِْعْتِباراتِ الدُّنْيَويَةِ عَنِ النَّفْسِ...»؛ اما قصد قربت در نماز، فراهم شدنش از مشكل ترين كارهاست و تحصيل آن به هنگام اقدام براى اداى نماز، ميسّر نمى‌شود. بلكه فراهم ساختن قصد قربت متوقف است بر مجاهدت هاى بزرگ، انديشيدن هاى صحيح، زدودن دوستى دنيا، اموال، رياست ها و اعتبارات دنيوى از نفس.
تا كسى در طى ساليان طولانى به مجاهده با نفس خود و رياضت هاى مشروع نپردازد و محبت دنيا، مال و حب رياست و مقام را از دل خود زايل نكند و با تفكر در نظام خلقت و قوانين تكوينى و تشريعى حاكم بر آن، معرفت خويش را ارتقا نبخشد، نمى‌تواند قصد قربت داشته باشد و با توجه كامل نمازش را براى خداوند به جا آورد.
در ادامه ايشان مى‌فرمايند: «وَ التَّوَسُّلِ في جَمِيعِ ذلِكَ بِجِنابِ الْحَقِّ تَعالى لِيَتَيَسَّرَ لَهُ إِحْدى الْمَعانِي السّابِقَةِ بِحَسَبِ اسْتِعْدادِهِ وَ قابِلِيَتِهِ وَ ما صادَفَهُ مِنْ تَوْفِيقِ اللهِ وَ هِدايَتِهِ، فَإِنَّ كُلاًّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ وَ نِيَّةُ كُلِّ امْرِئ تابِعٌ لِما اسْتَقَرّ في قَلْبِهِ مِنْ حُبِّ اللهِ أوْحُبِّ الدُّنْيا أَوْ حُبِّ الْجاهِ أَوِ الْمالِ أَوْ غَيْرِ ذلِكَ. و قَلعُ عُرُوقِ هذِهِ الاَْغْراضِ عَنِ النَّفْسِ في غَايَةِ الْعُسْرِ وَ الاِْشْكالِ، وَ مَعَها تَصْحِيِحُ النِيَّةِ مِنْ قَبِيلِ الْمُحالِ وَ لِذا وَرَدَ «نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ». فَكَمْ مِنْ عابد مِنْ أَهْلِ الدُّنْيا يَظُنُّ أَنَّ نيَّتَهُ خالِصةٌ للهِ ولا يَعْبُدُ في جَميِعِ عُمْرِهِ إِلاّ نَفْسَهُ وَ